التَّاسِع إِن الَّتِي فِي خَبَرهَا اللَّام نَحْو علمت إِن زيدا لقائم ذكره جمَاعَة من المغاربه وَالظَّاهِر أَن الْمُعَلق إِنَّمَا هُوَ اللَّام لَا إِن إِلَّا أَن ابْن الخباز حكى فِي بعض كتبه أَنه يجوز علمت إِن زيدا قَائِم بِالْكَسْرِ مَعَ عدم اللَّام وَأَن ذَلِك مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ فعلى هَذَا الْمُعَلق إِن
الْعَاشِر كم الخبرية نَص على ذَلِك بَعضهم وَحمل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {ألم يرَوا كم أهلكنا قبلهم من الْقُرُون أَنهم إِلَيْهِم لَا يرجعُونَ} وَقدر كم خبرية مَنْصُوبَة بأهلكنا وَالْجُمْلَة سدت مسد مفعولي {يرَوا} {وَأَنَّهُمْ} بِتَقْدِير بِأَنَّهُم وَكَأَنَّهُ قيل أهلكناهم بالاستئصال وَهَذَا الْإِعْرَاب وَالْمعْنَى صَحِيحَانِ لَكِن لَا يتَعَيَّن خبرية {كم} بل يجوز أَن تكون استفهامية وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة ابْن مَسْعُود / من أهلكنا /
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute