وَإِنَّمَا أصل هَذِه الْخَمْسَة أَن تتعدى لاثْنَيْنِ إِلَى الأول بِنَفسِهَا وَإِلَى الثَّانِي بِالْيَاءِ أَو عَن نَحْو {أنبئهم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أنبأهم بِأَسْمَائِهِمْ} {نبئوني بِعلم} {ونبئهم عَن ضيف إِبْرَاهِيم} وَقد يحذف الْحَرْف نَحْو {من أَنْبَأَك هَذَا}
ثمَّ قلت وَلَا يجوز حذف مفعول فِي بَاب ظن وَلَا غير الأول فِي بَاب أعلم وَأرى إِلَّا لدَلِيل وَبَنُو سليم يجيزون إِجْرَاء القَوْل مجْرى الظَّن وَغَيرهم يَخُصُّهُ بِصِيغَة تَقول بعد اسْتِفْهَام مُتَّصِل أَو مُنْفَصِل بظرف أَو مَعْمُول أَو مجرور
وَأَقُول ذكرت فِي هَذَا الْموضع مَسْأَلَتَيْنِ متممتين لهَذَا الْبَاب
إحدهما أَنه يجوز حذف المفعولين أَو أَحدهمَا لدَلِيل وَيمْتَنع ذَلِك لغير دَلِيل مِثَال حذفهما لدَلِيل قَوْله تَعَالَى {أَيْن شركائي الَّذين كُنْتُم تَزْعُمُونَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute