وَقَوْلِي لمن وَقع عَلَيْهِ مخرج للأفعال الثَّلَاثَة ولاسم الْفَاعِل ولاسمي الزَّمَان وَالْمَكَان وَقد تبين شرح ذَلِك مِمَّا تقدم
ومثلت بمضروب ومكرم لأنبه على أَن صيغته من الثلاثي على زنة مفعول كمضروب ومقتول ومكسور ومأسور وَمن غَيره بِلَفْظ مضارعه بِشَرْط مِيم مَضْمُومَة مَكَان حرف المضارعة وَفتح مَا قبل آخِره كمخرج ومستخرج
ثمَّ قلت وشرطهما كاسم الْفَاعِل
وَأَقُول أَي شَرط إِعْمَال الْمِثَال وإعمال اسْم الْمَفْعُول كَشَرط إِعْمَال اسْم الْفَاعِل على التَّفْصِيل الْمُتَقَدّم فِي الْوَاقِع صلَة لأل والمجرد مِنْهَا وَقد مضى ذَلِك
ثمَّ قلت الْخَامِس الصّفة المشبهة وَهِي كل صفة صَحَّ تَحْويل إسنادها إِلَى ضمير موصوفها وتختص بِالْحَال وبالمعمول السببي الْمُؤخر وترفعه فَاعِلا أَو بَدَلا أَو تنصبه مشبها أَو تمييزا أَو تجره بِالْإِضَافَة إِلَّا إِن كَانَت بأل وَهُوَ عَار مِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute