فضروة
وَالثَّانِي مَا يحْتَاج الى تَمْيِيز مَجْمُوع مخفوض وَهُوَ الثَّلَاثَة وَالْعشرَة وَمَا بَينهمَا تَقول عِنْدِي ثَلَاثَة رجال وَعشر نسْوَة وَكَذَا مَا بَينهمَا وَيسْتَثْنى من ذَلِك أَن يكون التَّمْيِيز كلمة الْمِائَة فَإِنَّهَا يجب إفرادها تَقول عِنْدِي ثلثمِائة وَلَا يجوز ثَلَاث مئات وَلَا ثَلَاث مئين إِلَّا فِي ضَرُورَة
وَالثَّالِث مَا يحْتَاج الى تَمْيِيز مُفْرد مَنْصُوب وَهُوَ الْأَحَد عشر والتسعة وَالتِّسْعُونَ وَمَا بَينهمَا نَحْو {إِنِّي رَأَيْت أحد عشر كوكبا} {وبعثنا مِنْهُم اثْنَي عشر نَقِيبًا} {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة وأتممناها بِعشر فتم مِيقَات ربه أَرْبَعِينَ لَيْلَة} {إِن هَذَا أخي لَهُ تسع وَتسْعُونَ نعجة} وَأما قَوْله تَعَالَى {وقطعناهم اثْنَتَيْ عشرَة أسباطا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute