للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَصْلٌ فِي الأَجْوَفِ المُتَّفِقِ:

غَارَهُ بِخَيْرٍ يَغُورُهُ وَيَغِيرُهُ، أَيْ: نَفَعَهُ. وَغَارَ يَغُورُ وَيَغِيرُ: إِذَا وَدَاكَ مِنَ الدِّيَةِ، وَالاسْمُ الغِيرَةُ قَالَ الشَّاعِرُ:

لَنَجْدَعَنَّ بِأَيْدِينَا أُنُوفَكُمُ ... بَنِي أُمَيْمَةَ إِنْ لَمْ تَقْبَلُوا الغِيَرَا

قَالَ الهَرَوِي فِي "الغَرَيبَيْنِ": الغِيرُ: وَاحِدٌ، وَجَمْعُهُ أغْيَارٌ، وَفِي الحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ لِوَلِيِّ دَمٍ طَلَبَ القَوَدَ: "إِلاَّ الغِيَرَ"، يُرِيدُ الدِّيَةَ؛ قَالُوا: وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الدِّيَةُ غِيراً لأنَّهَا غُيِّرَتْ مِنَ القَوَدِ إِلَى غَيْرِهِ. وَغَارَهُمْ اللَّهُ يَغُورُهُمْ وَيَغِيِرُهُمْ إِذَا سَقَاهُمُ اللَّهُ، يُقَالُ: اللَّهُمَّ غُرْنَا بِخَيْرٍ وَغِرْنَا.

غَاطَ فِي الشَّيْءِ يَغُوطُ وَيَغِيطُ: دَخَلَ فِيهِ وَوَارَاهُ، يُقَالُ: هَذَا رَمْلٌ تَغُوطُ فِيهِ الأَقْدَامُ،

<<  <   >  >>