زمَان، وَلَا تدخل عَلَيْهَا (قد) وَلَا يكون مِنْهَا مُسْتَقْبل.
وَقَالَ الاكثرون: هِيَ فعل لَفْظِي، بِدَلِيل اتِّصَال عَلَامَات الافعال بهَا، كتاء التَّأْنِيث، نَحْو: لَيست. وضمائر الْمَرْفُوع نَحْو: ليسَا، وَلَيْسوا، ولسن، وَلست، وَلست. وانما اقْتصر بهَا على بِنَاء وَاحِد لانها تَنْفِي مَا فِي الْحَال لَا غير، فَهِيَ كَفعل التَّعَجُّب، وحبذ.
وَأما (كَانَ) النَّاقِصَة فأصلها التَّمام، كَقَوْلِك: قد كَانَ الْأَمر، أَي حدث، وَلَكنهُمْ جعلُوا دلالتها على الْحَدث وَبقيت دلالتها على الزَّمَان، وَهَذَا امْر عَارض لَا تنقض بِهِ الْحُدُود الْعَامَّة.
وَأما (صه) وَأَخَوَاتهَا فواقعة موقع الْجمل، ف (صه) نَائِب عَن: اسْكُتْ. و (مَه) عَن: اكفف. و (نزال) عَن: انْزِلْ. وَغير مُمْتَنع ان يوضع الِاسْم أَو الْحَرْف مَوضِع غَيره، الا ترى انك إِذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute