للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا يجوز التَّفْرِيق بَينهَا وَبَين معمولها، فَهِيَ ألزم لَهُ، و (إِن) قد جَازَ إلغاؤها عَن الْعَمَل.

أَلا ترى إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فَأَما إِن كَانَ من المقربين فَروح} ، إِن الْفَاء جَوَاب (أما) لَا جَوَاب (إِن كَانَ) هَكَذَا قَالَ أَبُو عَليّ.

٣٥ - (وَفَاء وفاءت بادرات وَكلهَا ... على نكظ مِمَّا يكاتم مُجمل)

[اللُّغَة] : النكظ: شدَّة الْجُوع.

[الْإِعْرَاب] : (بادرات) نصب على الْحَال، أَي مستعجلات.

و (كلهَا) مُبْتَدأ.

و (مُجمل) خَبره.

وأفرد (مُجملا) حملا على لفظ (كل) ، كَمَا قَالَ [تَعَالَى] : {وَكلهمْ آتيه يَوْم الْقِيَامَة فَردا}

<<  <   >  >>