للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فتازر وَهُوَ مَا يستر بِهِ أَسْفَل جِدَار الْمَسْجِد وَغَيره من خشب وَغَيره

قَوْله عَام السّنة أَي الْقَحْط وَمِنْه قَول الله تَعَالَى {وَلَقَد أَخذنَا آل فِرْعَوْن بِالسِّنِينَ} قَوْله وَلَا قطع على من انْتَهَت أَو اختلس أَو خَان أَو جحد المنتهب من يَأْخُذ المَال عيَانًا مُعْتَمدًا قوته وغلبته والمختلس من يخطف المَال من غير غَلَبَة ويعتمد الْهَرَب ثمَّ قيل يكون ذَلِك فِي غَفلَة الْمَالِك وَقيل مَعَ معاينته هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَالسَّارِق يَأْخُذ فِي خُفْيَة والخائن من يخون فِي وَدِيعَة وَنَحْوهَا يَأْخُذ بَعْضهَا والجاحد من ينكرها

قَوْله حسم بالنَّار مَعْنَاهُ كوي مَوضِع الْقطع لينقطع الدَّم وَاصل الحسم الْقطع

قَاطع الطَّرِيق سمي بذلك لِأَنَّهُ يمْنَع النَّاس الْمُرُور للخوف مِنْهُ وَجمعه قطاع وَقطع كغائب وغيب وحائض وحيض قَالَ أَصْحَابنَا يشْتَرط فِي قطاع الطَّرِيق الَّذين ترَتّب عَلَيْهِم الْأَحْكَام الْمَذْكُورَة الشَّوْكَة وبعدهم عَن الْغَوْث وكونهم مُسلمين مكلفين وهم طَائِفَة يترصدون فِي المكامن لِلْمَارِّينَ فَإِذا رَأَوْهُمْ قصدُوا أَمْوَالهم معتمدين قُوَّة يتغلبون بهَا الْمصر الْبَلدة الْكَبِيرَة جمعه أَمْصَار

الصلب والتصليب مَعْرُوف مُشْتَقّ من

الصَّلِيب وَهُوَ ودك الْعِظَام

<<  <   >  >>