الصديد الدَّم الْمُخْتَلط بالقيح كَذَا قَالَه ابْن فَارس وَقَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ مَاء رَقِيق يخرج من الْجرْح مختلطا بِدَم قبل أَن تغلظ الْمدَّة قَالَ ابْن فَارس وَالْفِعْل مِنْهُ أصد الْجرْح
الْخمر سبق ذكره فِي النَّجَاسَة
التعزيز التَّأْدِيب هَذَا مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة وَأما فِي الشَّرْع فَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ هُوَ تَأْدِيب على ذَنْب لَيْسَ فِيهِ حد فيوافق الْحَد فِي أَنه زجر وتأديب للصلاح يخْتَلف بِحَسب الذَّنب وَيُخَالِفهُ من ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا أَن تَعْزِير أهل الهيئات أخف من تعزيز غَيرهم ويستوون فِي الْحَد الثَّانِي يجوز الشَّفَاعَة وَالْعَفو فِي التعزيز دون الْحَد وَالثَّالِث لَو تلف من التَّعْزِير ضمن وَلَو تلف من الْحَد فَهدر
الْمُبَاشرَة التقاء البشرتين بِغَيْر جماع بَين رجل وَامْرَأَة أَو صبي وَرجل
السُّلْطَان يذكر وَيُؤَنث لُغَتَانِ مشهورتان مُشْتَقّ من السلاطة وَهِي الحدة والقهر وَقيل من السليط وَهُوَ الزَّيْت لِأَنَّهُ يستضاء بِهِ فِي دفع الظُّلم وتخليص الْحُقُوق
قَوْله وَيَنْبَغِي أَن يكون الإِمَام مَعْنَاهُ يشْتَرط وَهَذِه الشُّرُوط مُعْتَبرَة فِيمَن تعقد لَهُ الْإِمَامَة بِالِاخْتِيَارِ فَأَما من قهر وَاسْتولى وانقاد لَهُ النَّاس فَتثبت ولَايَته وَتجب طَاعَته وتنفذ أَحْكَامه
الأعباء بِفَتْح الْهمزَة وَالْعين الْمُهْملَة بِالْمدِّ الْأَحْمَال والأثقال وَاحِدهَا عبء كحمل وأحمال وزنا وَمعنى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute