والحلي والآنية وَالطَّعَام وَالشرَاب والفاكهة وَالثيَاب والفراش الَّذِي ينَام عَلَيْهِ
فَيَنْبَغِي للْملك أَن يكون متيقظا لذَلِك محترسا مِنْهُ وَسَنذكر من العلامات الْوَاضِحَة على مصير السم فِي هَذِه الْأَشْيَاء مَا فِيهِ كِفَايَة للفطن بِحَيْثُ إِذا رَآهَا علم أَن ذَلِك الشَّيْء مَسْمُوم
فَيَنْبَغِي للْملك أَن يتفقد ثِيَابه فِي كل يَوْم وفراشه أَيْضا وغاشيته الَّذِي على سرج الحصان وكرسيه الَّذِي يجلس عَلَيْهِ فَإِن عَلامَة ذَلِك إِن كَانَ مسموما أَن يظْهر فِي صفاء ألوانها لمع كالوسخ يضْرب إِلَى سَواد من غير وسخ وَيكون هدبها وحواشيها فِي نظر الْعين كَأَنَّهَا بالية وَأما عود السرج والسرير والكرسي إِذا كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute