ملطوخا بالسم فَإِنَّهُ يكمد لَونه ويعلوه كالغبرة
وَأما الحلى والآنية وَمَا يسْتَخْرج من معادن الأَرْض كالذهب وَالْفِضَّة والنحاس والرصاص وَالْحَدِيد والجواهر فَإِن ذَلِك كُله إِذا كَانَ مسموما يعلوه كالوسخ وَأما أواني الخزف والفخار فَإِنَّهَا إِذا كَانَت مَسْمُومَة تحدث دسومة وزهومة وَرُبمَا أفرط صفاء لَوْنهَا حَتَّى يظْهر فِيهَا بريق لَيْسَ من ذَاتهَا وَرُبمَا ذهب بريقها الَّذِي هُوَ من ذَاتهَا وَأما الطَّعَام المسموم فيستدل عَلَيْهِ من وَجْهَيْن أَحدهمَا بالنَّار فَإِن الطَّعَام المسموم إِذا وضعت مِنْهُ شَيْئا فِي النَّار لم يصعد دخانه مستطيلا إِلَى الْهَوَاء بل يَدُور على ذَلِك الطَّعَام يسمع لَهُ صَوت شرار وَأَيْضًا يكون طرف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute