للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِيسَى الْعَطَّارُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذْلِيِّ (١) عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ عِنْدَ رَبِّكَ مِنَ الْخَلْقِ (٢) أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَافِيلَ (٣) ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ (٤) سَبْعُ حُجُبٍ (٥) ، كُلُّ حِجَابٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَإِسْرَافِيلُ دون هؤلاء، وأرسه مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، وَرِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الثَّرَى (٦) .

٧١- أَخْبَرَنَا (٧) مُحَمَّدٌ، أَنْبَأَ حَمَدٌ، أَنْبَأَ أحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٨) ، أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا (٩) أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا (١٠) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ (١١) وَهَارُونُ قَالَا: ثَنَا سَيَّارٌ، ثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَيَقْرَأُ وَيَقُولُ: اسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ الصَّادِقِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ (١٢) .


(١) في (هـ) الهزلي. وهو خطأ.
(٢) "من الخلق" ليست في النسخ الأخرى.
(٣) في (هـ) ، و (ر) : "من إسرافيل إليه".
(٤) في النسخ الأخرى: "وبينه وبينه".
(٥) في (هـ) : "سبع حجاب". وفي (م) : (تسع حجب) .
(٦) أورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٤، والذهبي في العلو ص ٩٣، وقال: أبو بكر واه.
قلت: وأبو بكر قيل اسمه سلمى -بضم المهملة- بن عبد الله، وقيل روح متروك الحديث. التقريب ٢/٤٠١، ورواية الحديث عن أبي بكر هو إسحاق بن بشر، وقد سبق بيان حاله، وأنه متهم بالكذب. راجع ح (٢٨) . فالأثر ضعيف جدا.
(٧) في (هـ) ، و (ر) : "أنبأ". وفي (م) "أنبأنا".
(٨) في (م) : "أحمد" فقط. وفي (هـ) ، و (ر) سقط هذا الاسم.
(٩) في (هـ) : "أنبأ".
(١٠) في (هـ) : "أنبأ".
(١١) في (م) : "ابن أبي زياد". وفي (ر) "ابن أبي زناد"، وفي (هـ) : "بن الزناد" بدون أبي.
(١٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/٣٥٨، وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٥، والذهبي في العلو في ٩٧، وقال: حديث في الحلية بإسناد صحيح. وتعقبه الشيخ الألباني بقوله: وفيه نظر، فإنه في الحلية من طريقين عن سيار ثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار به. وسيار الراوي عن جعفر -وهو ابن سليمان الضبعي- هو ابن حاتم العنزي أبو سلمة البصري، وهو كما قال الحافظ في التقريب: "صدوق له أوهام". وقد أورده المصنف في الميزان وقال: صالح الحديث. مختصر العلو في ١٣١. وانظر التقريب ١/٣٤٣، والميزان ٢/٢٥٣.

<<  <   >  >>