(٢) في (هـ) ، و (ر) : "إليك". (٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية بهذا الإسناد ٢/٣٧٧، وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٥، والذهبي في العلو ص ٩٧، وقال: إسناده مظلم. (٤) قال ابن عبد البر: لا يوجد في النسخ الأخرى. (٥) الآية من سورة المجادلة آية/٧. (٦) في الأصل: الجزء الأول من الآية فقط. (٧) هذه المعية التي يقول بها السلف، لأن الله تعالى بذاته في السماء مستو على العرش، وعلمه مع مخلوقاته لا يخفى عليه شيء يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فهو سبحانه يخبر في هذه الآية عن إحاطة علمه بخلقه، واطلاعه عليهم، وسماعه كلامهم، ورؤيته مكانهم حيث كانوا وأين كانوا، فبدأ الآية بالعلم واختتمها بالعلم، فقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (المجادلة: ٧) . يقول ابن كثير -رحمه الله- ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه الآية معية علم الله تعالى، ولا شك في إرادة ذلك، ولكن سمعه أيضا مع علمه محيط بهم، وبصره نافذ فيهم، فهو سبحانه مطلع على خلقه، لا يغيب عنه من أمورهم شيء. تفسير ابن كثير ٨/٦٧، وقد تقدم بيان زيف من قال بأن الله بذاته في كل مكان مستدلا بمثل هذه الآية.