للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَبَلَغَنِي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مِثْلُهُ (١) .

٧٤- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن حميد (٢) ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَا هِبَةُ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، ثَنَا أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَبِيعَةُ عَنْ قَوْلِهِ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كَيْفَ اسْتَوَى؟ قَالَ: الاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُولٍ، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ، ومن الله الرسال، وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلَاغُ، وَعَلَيْنَا التَّصْدِيقُ (٣) .


(١) التمهيد ٧/١٣٩، ١٤٢، وأورده الذهبي في العلو ص ٩٩، وعزاه إلى أبي أحمد العسال، وأبي عبد الله بن بطة، وابن عبد البر، ووصف أسانيدهم بأنها جيدة، وقال: ومقاتل ثقة إمام.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة بسنده، رقم: (٥٩٢) ، ١/٣٠٤، تحقيق الدكتور محمد بن سعيد القحطاني. واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة من مقاتل، رقم: (٦٧٠) ، ٢/٤٠٠، والطبري في التفسير ٢٨/١٢، والآجري في الشريعة ص ٢٨٩.
(٢) في (هـ) ، و (ر) : أبو بكر بن النقور. وفي (م) : "ابن القيم". وهو أبو بكر بن النقور عبد الله بن محمد بن أبي الحسين. وقد تقدم.
(٣) أخرجه اللالكائي عبد الله بن الحسن الطبري في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، رقم: (٦٦٥) ، ٢/٣٩٨ن والبيهقي في الأسماء والصفات مع اختلاف يسير في اللفظ ص ٥١٦. والذهبي في العلو ص ٩٨.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -بعد أن ذكر قولا مماثلا لمالك سيأتي- ومثل هذا الجواب ثابت عن ربيعة شيخ مالك. الفتاوى ٥/٣٦٥. وقال في الحموية ص ٢٤: وروى الخلال بإسناد كلهم أئمة ثقات عن سفيان بن عيينة، قال: سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، وذكر بقية الخبر.

<<  <   >  >>