(٢) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات بنحوه، من طريق الحسين بن علي بن يزيد عن الوليد بن القاسم، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ح (٣٥٩٠) ، ٥/٥٧٥. وأورده الذهبي في العلو ص ٣٦، وقال: هذا حديث غريب. وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، ح (٩١٩) ، ٢/٣٢٠، وقال: منكر، رواه ابن بشران في الأمالي (٧٠/١، ١٠٨/٢) ، عن علي بن الحسين بن يزيد الصدائي ... وذكر السند -ومن طريق ابن بشران رواه الخطيب في ترجمة علي بن الحسين هذا -التاريخ- (١١/٣٩٤) . وذكر أن وفاته كانت سنة (٢٨٦هـ) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأنه روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، قلت -أي الألباني-: وقد خالفه في متنه الإمام الترمذي، فرواه عن الحسين بن يزيد به بلفظ: " ... إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضى إلى العرش، ما اجتنب الكبائر". قلت -أي الألباني-: فهذا يدل على ضعف علي بن الحسين عندي، لمخالفته الترمذي في لفظ حديثه، على قلة روايته، ولذلك أوردت الحديث بلفظ الترمذي في الأحاديث الصحيحة، "والمشكاة" (٢٣١٤) . انتهى كلام الألباني. (٣) في النسخ الأخرى: "الحولي". (٤) في النسخ الأخرى: "أبو القاسم" وهو خطأ.