للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَ "لَمْ يُؤْمِنْ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ" ١.

وَ "لَمْ يُؤْمِنْ مَنْ لَمْ يَأْمَنِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" ٢.

وَ "يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ قَدْ ذَهَبَ حَبْرُهُ وَسَبْرُهُ" ٣.

وَ "يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ قَدِ امْتَحَشُوا فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، أَوْ كَمَا تَنْبُتُ التَّغَارِيزُ" ٤.

٥- وَالْقَدَرِيُّ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ" ٥.

وَبِأَنَّ الله تَعَالَى قَالَ: "خَلَقْتُ عِبَادِي جَمِيعًا حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ دِينِهِمْ" ٦.

٦- وَالْمُفَوِّضُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ: "اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خلق لَهُ. أما


١ أخرجه البُخَارِيّ: أدب ٢٩، وَمُسلم: إِيمَان ٧٣، وَالتِّرْمِذِيّ قِيَامَة: ٦٠ وَأحمد ١/ ٣٨٧ و٢/ ٢٨٨ و٣٣٦.
وبوائقه: شروره وغوائله.
٢ أخرجه البُخَارِيّ: إِيمَان ٥ ورقاق ٢٦، وَمُسلم: إِيمَان ٦٤ و٦٥، وَأَبُو دَاوُد: جِهَاد ٢، وَالتِّرْمِذِيّ: قِيَامَة ٥٢ وإيمان ١٢ وَالنَّسَائِيّ: إِيمَان ٨ و٩ و١١، والدرامي: رقاق ٤ و٨، وَأحمد ٢/ ١٦٠.
٣ الحبر: أثر الْجمال والهيئة الْحَسَنَة، والسبر بِنَفس الْمَعْنى.
٤ أخرجه البُخَارِيّ: أَذَان ١٢٩ ورقاق ٥٢ وتوحيد ٢٤، وَمُسلم: إِيمَان ٢٩٩ و٣٠٤، والدارمي: مُقَدّمَة ٨، وَأحمد ١/ ٢٣ و٢/ ٢٧٦ و٥٣٤ و٣/ ٥٦، و١٤٤ و٣٢٦، و٥/ ٣٩١ و٤٠٢.
وامتحشوا: أَي احترقوا، ويروى بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول كَمَا نَقله النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم عَن القَاضِي عِيَاض.
٥ أخرجه البُخَارِيّ: كتاب ٢٣ بَاب ٨٠ و٩٣ وَكتاب ٦٥ وَسورَة ٣٠ وَكتاب ٨٢ بَاب ٣، وَمُسلم: كتاب ٤٦ حَدِيث ٢٢ و٢٥ وَقدر ٢٥، وَأَبُو دَاوُد كتاب ٣٩ وَبَاب ١٧، وَالتِّرْمِذِيّ: كتاب ٣٠ بَاب ٥، ومسند أَحْمد: ص٢٣٣ و٢٥٣ و٢٧٥ و٢٨٢ ومسند الطَّيَالِسِيّ: حَدِيث ٢٣٥٩ و٢٤٣٣ وَمَغَازِي الْوَاقِدِيّ ص٣٦١.
٦ أخرجه مُسلم: جنَّة ٦٣ وَأحمد ٤/ ١٦٢. قَوْله: فَاجْتَالَتْهُمْ: أَي استخفتهم فجالوا مَعَهم فِي الضلال، وَفِي رِوَايَة بِالْحَاء، وَالْمعْنَى: نقلتهم من حَال إِلَى حَال.

<<  <   >  >>