٢ بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود عند باب أبي الربيع بالقيروان، وإن ذكره المقريزي في المقفى على ما في ذيل اللب، وقيل نسبة إلى الجلود بصيغة الجمع لبيعها. ٣ "جاء" والذي في صحيح مسلم "حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري" فالواو في عبارة المؤلف ليست في عبارة الصحيح ولا معنى لها. و"عبد الله" في عبارته صوابه "عبيد الله" بالتصغير وهو كذلك في تهذيب التهذيب وغيره وقد ذكره المؤلف على الصواب في السند الذي قبل هذا. "الطهطاوي". ٤ وهذه العبارة تفيد أمرين "الأول" أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخو عائشة من الرضاعة وليس كذلك بل هو ابن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر "والثاني" أنه الذي سأل عائشة عن الغسل وليس كذلك بل السائل هو أخوها من الرضاعة الذي دخل معه عليها فالصواب "قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها ... إلخ" كما هو نص عبارة صحيح مسلم وصحيح البخاري، وأخوها من الرضاعة الذي سأل هو عبد الله بن يزيد البصري وقيل كثير بن عبيد الله الكوفي والله أعلم. "وجاء" في التعليقات "أن أبا أحمد الجلودي راوي صحيح مسلم بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود ... إلخ" والذي يظهر أن المقريزي ذكر هذا في نسبة شخص آخر وإلا فهذا نيسابوري لا قيرواني والصواب أنه بضم الجيم نسبة إلى سكة الجلوديين بنيسابور الدارسة كما حققه القاضي عياض في الغنية والإمام النووي في شرح مسلم وجزم به الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه صاحب القاموس وقال الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه: إنه الحق. "الطهطاوي".