٢ وينقل ابن العماد عن المقريزي أن المترجم ولي قضاء القضاة بدمشق غير مرة فلم تحمد سيرته وكان لا يزال يخرج على السلطان ويترامى على الشر ويلج في مضايق الفتن حبًّا في الرياسة. اهـ. والله أعلم. ٣ "جاء" وفيه تحريف من قلم ناسخ والأصل آي ملك، وآي بالمد بمعنى قمر وهي لفظة تركية وصريح كلام الحافظ ابن حجر في معجمه أنه لقب لأم عبد الله بنت إبراهيم الشرائحي المذكور فإنه قال فيه في حرف الهمزة: آي ملك بنت إبراهيم بن خليل البعلبكية أخت صاحبنا جمال الدين بن الشرائحي وكان يقال لها: عائشة، وستأتي في العين إن شاء الله تعالى. اهـ. وقال في حرف العين: عائشة بنت إبراهيم بن خليل البعلبكية أخت الشيخ جمال الدين الشرائحي ويقال لها آي ملك سمعنا منها مع أخيها بدمشق وكانت قد سمعت على ابن أميلة وأبي بكر بن المحب ويوسف ين الصيرفي ثم لقيتها بدمشق سنة ست وثلاثين وثمانمائة وسمعت عليها منتقى الذهبي من مشيخة الفخر بسماعها للمشيخة على ابن أميلة. اهـ. وقد ذكر السخاوي في الضوء اللامع أن عائشة هذه توفيت سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وهذا لا يوافق ما ذكره السخاوي في الضوء اللامع أن عائشة هذه توفيت سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وهذا لا يوافق ما ذكره المؤلف من أن آي ملك توفيت سنة ٨١٥ فالصواب ما ذكره السخاوي في الضوء من أن آي ملك ليس لقبا لعائشة المذكورة بل هو اسم أخت لها تكنى بأم الخير وتعرف أيضًا ببنت الشرائحي وإنها سمعت مع أخيها الجمال عبد الله الكثير من ابن أميلة وغيره وأنها حدثت مع أخيها وبمفردها، قال: وسمع منها شيخنا يعني الحافظ ابن حجر كما ذكره في إنبائه وأرخ وفاتها في ربيع الثاني من سنة ٨١٥ اهـ وهو موافق لما ذكره المؤلف ثم قال السخاوي: وذكرها شيخنا في معجمه وقال: هي عائشة وهو سهو بل هما أختان. اهـ. وسيأتي للمؤلف ترجمة أخيها جمال الدين عبد الله الشرائحي وسبق له ذكر أبيهم الصارم إبراهيم بن خليل الشرائحي. "الطهطاوي".