٢ ولعله سقط من هذه العبارة شيء والأصل "وقد كان يدعي أنه سمع شيئًا منه ... إلخ" أو نحو ذلك بهذا تستقيم العبارة مع ما بعدها وما قبلها "الطهطاوي". ٣ قال ابن حجر بعد أن ذكر عدة شيوخ له: وأكثر جدًّا من القراءة بنفسه والسماع وكتب الطباق وكان قد لازم الجلال القزويني فلما مات ابن سيد الناس تكلم له مع السلطان فولاه تدريس الحديث بالظاهرية فقام الناس بسبب ذلك وقعدوا وبالغوا في ذمه وأَلْحَوه ولم يبالِ بهم. وعدة تصانيفه نحو مائة أو أزيد وله مأخذ على أهل اللغة وعلى كثير من المحدثين. ا. هـ. وبينه وبين الحنابلة بعض الضغائن. ٤ وهو المسمي بالإكمال، وقد استمد ابن حجر منه كثيرًا في عدة كتب له الرجال.