٢ بفتح الجيم وسكون الموحدة وفتح الراء على ما ذكره السخاوي في أنساب الضوء، وفي تاريخ الجبرتي عند ترجمة والده بيت من الشعر في مرثيته لا يستقيم إلا بإسكان الراء على ما هو الجاري على الألسنة فليحرر. ٣ وقد أرخ وفاته أبو جعفر بن الكويك في مشيخته في رجب من سنة ٧٦٦ ولذا قال صاحب الدرر الكامنة: توفي في رجب من سنة خمس أو ست وستين وسبعمائة. "الطهطاوي". "وجاء" في التعليقات "أن الجبرتي بفتح الجيم وسكون الموحدة وفتح الراء على ما ذكره السخاوي في أنساب الضوء اللامع" ثم ذكر ذلك الشمس السخاوي في باب الأنساب من الضوء اللامع فقد قال: الجبرتي نسبة إلى جبرة بفتح ثم سكون وراء مفتوحة ثم هاء تأنيث. ا. هـ. وقد رأيت له في ترجمة سلطان المسلمين بالحبشة ما نصه "أصلهم فيما قيل من قريش فرحل من شاء الله من سلفهم من الحجاز حتى نزل بأرض جبرة المعروفة الآن بجبرت فسكنها" ا. هـ. والنسبة مراعى فهيا ما هو المعروف الآن كما يفيده كلام الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه.