٢ نسبة إلى ميدوم قرية بمصر من أعمال البهنساوية. ٣ قال ابن حجر: وله القواعد الفقهية أجاد فيه وخرج لنفسه مشيخة مفيدة واللطائف في وظائف الأيام. ٤ وهو ابن القاضي أبي يعلى الكبير وفي الأصل طامات ينسبها إلى الإمام أحمد، وهو وأخوه أبو خازم وأبوهما أبو يعلى الكبير وابن أبي خازم أبو يعلى الصغير هم ممن تسببوا في وصم المذهب الحنبلي بما هو بريء منه من التشبيه وأصر أناس بعدهم على خطتهم تقليدا لهم واغترارا بطول باعهم في فروع المذهب مع أنهم ليسوا ممن يعول عليهم في المعتقد -سامحهم الله. ٥ ودفن بالباب الصغير جوار قبر الشيخ أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الشيرازي ثم المقدسي المتوفى سنة ٤٨٦ كما في الشذرات وهذا الشيرازي هو الذي نشر المذهب الحنبلي بين المقادسة والدمشقيين ولم يكن يعرف قبله لا في بلاد القدس ولا في بلاد الشام. ٦ وحكى ابن حجر قصة الحفار بقوله "ويقال" ولعل ذلك منه جريٌ على طريقة أهل الحديث في رواية المجهول؛ لأن الحفار مجهول عينا ووصفا إلا عند الراوي عنه. وقال ابن حجر في "إنباء الغمر في أبناء العمر": ولد ببغداد سنة ست وثلاثين وسبعمائة وكان صاحب عبادة وتهجد، ونُقم عليه إفتاؤه بمقالات ابن تيمية ثم أظهر الرجوع عن ذلك فنافره التيميون فلم يكن مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، تخرج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق. اهـ. عن خط ابن حجر، وعند ابن رجب بعض نزعات إلى شواذ ابن القيم وشيخه في مؤلفاته وإن أظهر الرجوع عنها فلعل ذلك فيما ألّفه قبل فتطالع كتبه على حيطة.