للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن كثيراً من أئمة السنة والحديث١ أو أكثرهم يقولون إنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه بحد"٢.

الاستعمال الثاني: في حال النفي.

قال حنبل: "قلت لأبي عبد الله: ما معنى قوله {وَهُوَ مَعَكُم} ، و {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ} ؟. قال: علمه محيط بالكل، وربنا على العرش بلا حد ولا صفة"٣.


١ كعثمان بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن المبارك، ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل، والخلال، وحرب الكرماني، وإسحاق بن راهويه، وابن بطة، وأبي إسماعيل الأنصاري الهروي، وإبي القاسم ابن منده، وقوام السنة الأصبهاني، وإسماعيل بن الفضل التيمي، والقاضي أبي يعلى، وأبي الحسن بن الزاغوني، والحافظ أبي العلاء الهمداني، وغير هؤلاء.
انظر الرد على بشر المريسي (ص٢٣-٢٤) ، والرد على الجهمية له (ص٥) ، والتمهيد لابن عبد البر (٧/١٤٢) ، وإثبات الحد لله تعالى لمحمود بن أبي القاسم الدشتي (ق٣-٦) ، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (٢/٣٣-٣٤، ٥٦-٦٠) ، ونقض تأسيس الجهمية (١/٣٩٧، ٤٢٦-٤٣٣) و (٢/١٦٠، ١٨٠) .
٢ نقض تأسيس الجهمية (١/٣٩٧) .
٣ أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/٤٠٢، برقم٦٧٥) .وأورده ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١١٦، برقم٩٥) .
وأورده الذهبي في العلو (ص١٣٠) ، وفي الأربعين في صفات رب العالمين (ص٦٥، برقم ٥٠) .
وأورده ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٥/٤٩٦) .
وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (٢٠٠) وعزاه لللالكائي.
وانظر في مسألة الحد نقض تأسيس الجهمية (٢/١٦٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>