للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأتي الناس عياناً، فأتى موسى عليه السلام، فلطمه [موسى] ١ فذهب بعينه، فعرج إلى ربه، فقال: بعثتني إلى موسى، فلطمني فذهب بعيني، ولولا كرامته عليك، لشققت عليه، قال: ارجع إلى عبدي، فقل له: فليضع يده على ثور فله بكل شعرة وارت كفه سنة يعيشها، فأتاه فبلغه ما أمره به ربه فقال: ما بعد ذلك، قال: الموت. قال: الآن، [فأتاه بشيء من الجنة] ٢ فشمه شمة قبض فيها روحه، ورد الله على ملك الموت بصره".

هذا حديث صحيح٣.

٣١- وروي عن عبد الله بن بكر٤ السهمي٥، حدثنا يزيد بن


١ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) .
٢ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) .
٣ أخرجه أحمد في المسند (٢/٥٣٣) .والبخاري في صحيحه، كتاب الجنائز، باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة، (ص٢٦٣، ح١٣٣٩) . ط: دار السلام بنحوه. ومسلم في صحيحه، كتاب الفضائل باب فضائل موسى". انظر صحيح مسلم بشرح النووي (١٥/١٢٧-١٢٨) بنحوه. وعند البخاري ومسسلم بلفظ "فرجع إلى ربه".وأورده الذهبي في العلو (ص٢٢) .
٤ في (ب) "بكري" وهو تحريف.
٥ عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب، البصري، نزيل بغداد، امتنع من القضاء، ثقة حافظ، من التاسعة، مات في المحرم سنة (٢٠٨هـ) . التقريب (ص٤٩٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>