للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي".

متفق عليه١.

٤٢- وأخرجه العسال من حديث ثابت البناني٢ بإسناد صحيح وفيه: "فآتي باب الجنة فيفتح لي، فآتي ربي ـ تبارك وتعالى ـ وهو على كرسيه (ق٢٦/أ) أو سريره، فأخر له ساجدا". الحديث٣.

٤٣- وعن ابن عباس حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهم بينما٤ هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ رمي بنجم فاستنار، فقال: "ما كنتم تقولون إذ رمي مثله؟ " قالوا: كنا نقول: ولد الليلة عظيم، أو٥ مات عظيم. فقال: "إنها لم ترم لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمراً سبحت حملة العرش، حتى يسبحوا أهل السماء الذين


١ كذا جاء في المخطوط عبارة "متفق عليه" والحديث أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب (٢٤) ، (ص١٥٦٠-١٥٦١، ح٧٤٤٠) . ط: دار السلام. وأخرجه أحمد في مسنده (٣/٢٤٤) .وابن خزيمة في التوحيد (٢/٦٠٥-٦٠٦، ح٣٥٣) .
٢ ثابت بن أسلم البناني، أبو محمد، البصري، ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة بضع وعشرين ومائة. تقريب التهذيب (ص١٨٥) .
٣ أورده الذهبي في العلو (ص٣٢-٣٣) ، وقال: "وأخرجه أبو أحمد العسال في كتاب المعرفة بإسناد قوي عن ثابت عن أنس".
٤ في (ب) و (ج) "أنه بينما هم".
٥ في (ب) و (ج) "وإما".

<<  <  ج: ص:  >  >>