للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العرش١، فيحبه أهل السماء السابعة، ثم سماءٍ سماءٍ٢، حتى ينزل إلى السماء الدنيا، ثم يهبط إلى الأرض، فيحبه أهل الأرض(ق٢٦/ب) .

وهذا صحيح كالذي قبله.

٤٥- وعن أنس، وغيره، في حديث الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه عز وجل، فذكر الحديث، وقال فيه: "فانطلق بي جبريل حتى أتى بي السماء الدنيا فاستفتح، فقيل من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟


١ "العرش" ساقطة من (ب) و (ج) .
٢ في (ج) "ثم سماء إلى سماء".
٣ أخرجه بنحوه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب كلام الرب مع جبريل، (ص١٥٧٠، ح٧٤٨٥) ط: دار السلام. ومسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة، باب إذا أحب الله عبداً حببه إلى عباده (٤/٢٠٣٠، ح١٥٧) .وأخرجه الترمذي بنحوه في سننه، كتاب تفسير القرآن، باب (٢٠) ومن سورة مريم (٥/٣١٧-٣١٨، ح٣١٦١) ، وقال: "حديث حسن صحيح، وقد روى عبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه".وصححه الألباني، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة (٢٢٠٧) ، وصحيح سنن الترمذي (٣/٧٦، ٢٥٢٨-٣٣٨٤) .وأورده الذهبي في العلو (ص٣٧) وقال: "هذا حديث محفوظ ثابت لا استحضر إسناده".

<<  <  ج: ص:  >  >>