للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديرعاقولي١، ثنا رجاء بن محمد البصري٢، ثنا عمران بن خالد بن طليق٣، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده٤ قال: "اختلفت قريش إلى حصين، والد عمران فقالوا: إن هذا الرجل يذكر آلهتنا، فنحب أن تكلمه، وتعظه، فمشوا معه إلى قريب من باب النبي صلى الله عليه وسلم، فجلسوا، ودخل حصين، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أوسعوا للشيخ" فقال: "ما هذا الذي يبلغنا عنك أنك تشتم آلهتنا، وتذكرهم؟ وقد كان أبوك جفنة٥ وخبزاً٦" فقال: "إن أبي وأباك في النار يا حصين، كم تعبد إلهاً [في] ٧


١ عبد الكريم بن الهيثم بن زياد الدير عاقولي، أبويحيى، البغدادي القطان، الحافظ، الصدوق، مات سنة (٢٧٨هـ) ، قال الخطيب: "ثقة ثبت". تاريخ بغداد (١١/٧٨) ، تذكرة الحفاظ (٢/٦٠٢) .
٢ رجاء بن محمد بن رجاء العُذري، أبو الحسن البصري السَّقطي، ثقة، من الحادية عشر، مات بعد سنة أربعين ومائتين. التقريب (ص٣٢٤) .
٣ عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين، قال أحمد: "متروك الحديث"، وقال أبو حاتم: "ضعيف"، وقال أبو حبان: "لا يجوز الاحتجاج به". الميزان (٣/٢٣٦) ، لسان الميزان (٤/٣٤٥) .
٤ عمران بن حصين، تقدمت ترجمته.
٥ قال ابن الأثير: كانت العرب تدعو السيد المِطعام جَفْنَة، لأنه يضعها ويطعم الناس فيها، فسمي باسمها. النهاية (١/٢٨٠) .
٦ في (ج) "وخيراً".
٧ من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>