د- حديث عبد الله بن عمر. وروي من حديث ابن عمر مرفوعاً، ولكنه مما لا يفرح به لشدة ضعف إسناده. أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/٤٢٣ رقم ١٣٥٥٧) .وابن عدي في الكامل (٢/٥٩٥) .من طريق الجارود بن يزيد، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر. والجارود بن زيد متروك متهم بالكذب كما في ميزان الاعتدال (١/٣٨٤ برقم١٤٢٨) وقد ساق له هذا الحديث وعده من بلاياه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/١٦٩) : "رواه الطبراني وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك". هـ- حديث علي بن أبي طالب رضى الله عنه. وأما حديث علي بن أبي طالب رضى الله عنه، فقد عزاه الهندي في كنز العمال (٢/٨٧) إلى الدارقطني في الأفراد وهو بلفظ: "إن ربكم عز وجل كريم يستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفراً لا خير فيهما فليعط الله العبدُ من نفسه الجهدة وإذا حزبه أمر فليقل: حسبي الله ونعم الوكيل". والخلاصة أن الحديث بمجموع طرقي أنس وجابر حسناً على أقل الأحوال، والله أعلم.