للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يهبط الرب تبارك وتعالى من السماء السابعة (ق٣٢/أ) إلى المقام الذي هو قائمه، ثم يخرج عنق من النار فيظل الخلائق كلهم، فيقول أمرت بكل جبار عنيد، ومن زعم أنه عزيز كريم، ومن دعى مع الله إلها آخر"١.

أخرجه أبو أحمد العسال من حديث أبان٢ وهو ضعيف عن شهر.

٧٥- وعن ابن المنكدر٣، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الملك يرفع العمل للعبد يرى أن في يديه٤ منه سرورًا، حتى ينتهي إلى الميقات الذي وصف الله فيضع العمل فيه، فيناديه الجبار من فوقه: ارم بما معك في سجين فيقول ما رفعت إليك إلا حقًا٥، فيقول: صدقت ارم بما معك في سجين".


١ أخرجه بنحوه أحمد في مسنده (٢/٣٢٦، ٣/٤٠، ٦/١١٠) .
والترمذي في سننه في كتاب صفة جهنم، باب ما جاء في صفة النار (٤/٧٠١ ح٢٥٧٢) .
٢ أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم، ثقة، من الأئمة ووهم ابن حزم فجهله، وابن عبد البر فضعفه، من الخامسة، مات سنة بضع عشرة ومائة، وهو ابن خمس وخمسين، أخرج له البخاري تعليقا والأربعة. التقريب (ص١٠٣) .
٣ محمد بن المنكدر، تقدمت ترجمته.
٤ في (ب) و (ج) (يديه) .
٥ عبارة (فيقول ما رفعت إليك إلا حقاً) ساقطة من (ب) و (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>