للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا حديث محفوظ عن جابر بن عبد الله، رواه عنه عبد الله بن محمد بن عقيل١، ومحمد بن المنكدر٢، وأبو الجارود العبدي٣، وله


١ عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد، المدني، أمه زينب بنت علي، صدوق، في حديثه لين ويقال تغير بآخره، من الرابعة، مات بعد الأربعين ومائة. التقريب (ص٥٤٢) .
٢ تقدمت ترجمته.
٣ قال صاحب الفهرست (ص٢٥٣) : "أبو الجارود، ويكنى أبا النجم، زياد بن المنذر، العبدي، من علماء الزيدية".وجاء في الميزان (٢/٩٣) وتهذيب الكمال (٩/٥١٧) : "زياد بن المنذر الهمداني، ويقال النهدي، ويقال الثقفي، أبو الجارود الكوفي الأعمى".وهو مترجم في التقريب (ص٣٤٨) وقال عنه: "رافضي كذبه يحي بن معين، من السابعة، مات بعد الخمسين ومائة".وجاء في كتاب الرحلة في طلب الحديث (ص١١٥) ، العبسي (بالسين) .وقال المحقق نورالدين عتر: "أبو الجارود العبسي بالباء واضح جداً في المخطوطتين وضبطه ابن حجر في الفتح (١/١٢٧-١٢٨) فقال: (وهو بالنون الساكنة) ، وأياً ما كان فإن أبا جارود هذا ليس في رأينا هو زياد بن المنذر الأعمى المترجم في التقريب والتهذيب وغيرهما، وذلك لأسباب منها:
١- أن أبا جارود الذي في هذا الحديث تابعي متقدم يروي عن جابر ويروي عنه مقاتل بن حيان، أما زياد بن المنذر فمتأخر لا رواية له عن الصحابة.
٢- أن أبا جارود نسب هنا عبسياً، وأما زياد بن المنذر فإنه نهدي أو همداني.
٣- أن الحافظ قال: "في سند هذا الحديث الذي من طريق أبي جارود وفيه ضعف" أما زياد بن المنذر فكذاب وضاع لا يصلح أبداً أن يقال في إسناده فيه ضعف، بل يقال واهٍ أو ما في هذا المعنى مما يفيد الوهن الشديد".انظر هامش كتاب الرحلة في طلب الحديث (ص١١٥-١١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>