٢ لم أقف على من اسمه عمرو بن قيس في طبقة من يروي عن ابن مسعود إلا عمرو ابن قيس الذي ترجم له الذهبي في الميزان (٣/٢٨٥) ، قال: "تابعي قديم، ذكره ابن المديني في المجاهيل". وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٢/٢٣١) في ترجمة عمرو بن قيس الكندي: "وجملة من يأتي في الحديث (عمرو بن قيس) خمسة ليس فيهم من طعن فيه غير هذا"، أي عمرو بن قيس الكندي. ٣ أخرجه ابن بطة في الإبانة (تتمة الرد على الجهمية) ، (٣/٤٢، ح٣١) . والدارقطني (ح١٦٥) ، من طريق ابن المبارك، أخبرنا المسعودي به، وهو حديث حسن لغيره و (ح١٦٦) ، من طريق الحسن بن عرفة حدثني شبابة بن سوار، عن المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: "قال عبد الله بن مسعود." فذكره. وعبد الله بن أحمد في السنة (١/٢٥٩، ح٤٧٦) . والطبراني في الكبير (٩/٢٧٣، ح٩١٦٩) ، من طريق أبي نعيم ثنا المسعودي به. وأبو يعلى في إبطال التأويلات (٢/٢٨٧، برقم٢٨٥) . قال الهيثمي:"رواه الطبراني في الكبير، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه". المجمع (٢/١٧٨) . والمسعودي كان قد اختلط، إلا أن رواية أبي نعيم عنه صحيحة، لأنها قديمة قبل الاختلاط. وقد روي مرفوعا بلفظ: "إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات". رواه ابن ماجه (١٠٩٤) بسند فيه مقال. وقد ضعفه الألباني في ظلال الجنة (٦٢٠) . وللحديث شواهد من حديث أنس وحذيفة وابن عباس عند ابن بطة في الإبانة (تتمة الرد على الجهمية) (برقم٢٤، ٢٦، ٣٠) . وأورده الذهبي في العلو (ص٦٥) وعزاه لابن بطة في الإبانة الكبرى. ولم أقف عليه بالإسناد الذي ذكره الذهبي (عمرو بن قيس عن ابن مسعود) .