للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمير.

أخرجه عبد الله بن أحمد (ق٤٤/أ) في كتاب "الرد على الجهمية"١.

[وهب بن منبه اليماني ١١٣هـ تقريبًا) ]

١٤١- وعن وهب بن منبه٢ قال: وجدت في التوراة، كان الله ولم يكن شيء قبله، ولا يقال كيف كان، وأين كان، وحيث كان، لمن كيَّف الكيف، وأيَّن الأين، وحيَّث الحيث، فأول شيء خلق من الأشياء، أنه قال له كن [فيكون] ٣. الكرسي، ثم استوى على العرش على مقدار ما أراد، ثم قال تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ٤ والكيف مجهول، والجواب فيه بدعة، والسؤال فيه تكلف"٥. وذكر الحديث بطوله.


١ أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (١/٢٧٢، ح٥٠٧) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٥٩) .وأورده الذهبي في العلو (ص٩٣) وعزاه لعبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الرد على الجهمية.
٢ وهب بن منبه بن كامل بن شيخ اليماني الذماري، ثقة، من الثالثة، مات سنة بضع عشرة ومائة، أخرج له الجماعة، اشتهر برواية الإسرائيليات. تهذيب التهذيب (١١/١٦٦) ، التقريب (ص١٠٤٥) .
٣ في (أ) و (ب) "فكون"، وما أثبته من (ج) .
٤ الآية ٥ من سورة طه.
٥ أخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة (٢/٧٠٥-٧٠٨، ح٢٩٤) . وأورده الذهبي في العلو (ص٩٥) وقال: "هذا أحسبه من وضع غلام الخليل، وهو كلام ركيك، نعم لا يقال أين كان الله قبل أن يخلق شيئًا؟ أما قول الإنسان أين الله؟ فهو حق، قد سأل النبي صلى الله عليه وسلم الجارية أين الله؟ فقالت في السماء، فحكم بأنها مؤمنة" اهـ.
فهو موضوع لأن في إسناده أحمد بن محمد بن غالب

<<  <  ج: ص:  >  >>