للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيان١ قال: "بلغنا -والله أعلم- في قوله {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ} ٢ هو الأول قبل كل شيء، والآخر بعد كل شيء، والظاهر فوق كل شيء، والباطن أقرب من كل شيء، وإنما يعني بالقرب بعلمه٣ وقدرته وهو فوق عرشه، وهو بكل شيء عليم".

رواه البيهقي بإسناده (ق٤٨/أ) عنه٤.

[محمد بن إسحاق (١٥٠هـ) ]

١٦٦- وقال محمد بن إسحاق٥: "بعث الله ملكًا من الملائكة -يعني إلى بختنصر٦ - فقال: هل تعلم يا عدو الله كم بين السماء


١ تقدمت ترجمته في الفقرة (١٣٦) .
٢ الآية ٣ من سورة الحديد.
٣ في (ج) "علمه".
٤ أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/٣٤٢، رقم٩١٠) . وأورده الذهبي في العلو (ص١٠٢-١٠٣) وعزاه للبيهقي وقال: "مقاتل هذا ثقة، إمام، معاصر للأوزاعي، وماهو بابن سليمان، ذاك مبتدع ليس بثقة". وأورده كذلك في الأربعين في صفات رب العالمين (ص٦٤، برقم٤٧) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (١٣٠) . وأخرجه بنحوه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١١٨-١١٩) .
٥ تقدمت ترجمته في الفقرة (١٩) .
٦ بختنصر، أحد القادة البابليين الذي خرَّب بيت المقدس بعد موسى عليه السلام زمن النبي أرميا أحد أنبياء بني إسرائيل. انظر خبره في البداية والنهاية (٢/٤١ وما بعدها) .

<<  <  ج: ص:  >  >>