للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينفوا أن يكون الله كلم موسى، وأن يكون على العرش، نرى أن يستتابوا، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم"١.

رواه غير واحد بإسناد صحيح عن عبد الرحمن قال: "الذي قال فيه ابن المديني٢: لو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت أعلم منه"٣.


١ أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (ص١٧) . وعبد الله بن أحمد في السنة (١/١٢١، برقم٤٨) بلفظ مقارب. وابن بطة في الإبانة (تتمة الرد على الجهمية) (٢/٩٤-٩٥، برقم٣٢٧) بنحوه، وأيضا (برقم٢٥٥) . وأبو نعيم في الحلية (٩/٧-٨) . والبيهقي في الأسماء والصفات (١/٥٤٦، ٦٠٨) .
وأورده ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (٦/٢٦١-٢٦٢) وصحح إسناده، وأورده أيضا في الفتوى الحموية (ص٨٤) . وأورده الذهبي في العلو (ص١١٨) ، وأورده في الأربعين في صفات رب العالمين (ص٤١، برقم١١) . وأورده في سير أعلام النبلاء (٩/١٩٩-٢٠٠) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (٢١٤-٢١٥) .
٢ علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم، أبو الحسن بن المديني البصري، ثقة ثبت، إمام، أعلم أهل عصره بالحديث وعلله، عابوا عليه إجابته في المحنة، لكنه تنصل وتاب واعتذر بأنه كان خاف على نفسه، مات سنة (٢٣٤هـ) على الصحيح. تاريخ بغداد (١١/٤٥٨) ، السير (١١/٤١) .
٣ ذكره الخطيب في التاريخ بنحوه. تاريخ بغداد (١٠/٢٤٤-٢٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>