للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنهما حيز له] ١، وأن العرش محيط به٢، فكيَّف ذلك في ذهنه وبفهمه، كما بَدَر في الشاهد٣ من أي جسم كان، على أي جسم٤، فهذا حال جاهل، و [ما] ٥ أظن أن أحدا اعتقد ذلك من العامة ولا قاله، وحاشا يزيد بن هارون أن يكون مراده هذا، وإنما مراده ما تقدم، وقد قال مثل قوله عبد الله بن [مسلمة] القعنبي٦، شيخ البخاري ومسلم، وغيره، وسيأتي إن شاء الله فيما بعد٧.

[سعيد بن عامر الضبعي (٢٠٨هـ) ]

١٨٠- وعن سعيد بن عامر الضبعي٨ -إمام أهل البصرة على رأس


١ في (أ) و (ب) و (ج) "أنه ماحيز وإن حيز له" ولعل الصواب ما أثبته.
٢ "به" ساقطة من (ب) .
٣ في (ب) "الشهادة".
٤ عبارة [على أي جسم] ساقطة من (ب) و (ج)
٥ في (ب) و (ج) "من".
٦ في (أ) و (ب) "مسلم"، وما أثبته من (ج) . وستأتي ترجمته في الفقرة (٢١٣) .
٧ قول القعنبي سيأتي برقم (٢١٣) .
٨ سعيد بن عامر الضبعي -نسبة إلي قبيلة ضبيعة-، ثقة، صالح، مات سنة (٢٠٨هـ) وله ثمانون سنة، إمام أهل البصرة على رأس المائتين. انظر الكاشف (٢/١٧٩) ، التقريب (٣٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>