للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأسانيدهم إلى أبي ثور١، وأبي شعيب، كلاهما عن الإمام٢ أبي عبد الله الشافعي رحمه الله٣ قال: "القول في السنة التي أنا عليها، رأيت٤ أهل الحديث عليها، الذين رأيتهم، مثل سفيان٥، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -وذكر أشياء- ثم قال: "وأن٦ الله على عرشه في سمائه٧، يقرب من خلقه كيف شاء، وينزل إلى سماء٨ الدنيا كيف شاء" وذكر سائر الاعتقاد٩.


١ أبو ثور، هو إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي، أبو عبد الله البغدادي، الفقيه، مفتي العراق، أحد الثقات المأمونين، ومن الأئمة الأعلام في الدين، له تصانيف كثيرة، توفي سنة (٢٤٠هـ) . تاريخ بغداد (٦/٦٥) ، السير (١٢/٧٢) .
٢ "الإمام" ساقطة من (ب) و (ج) .
٣ عبارة "بأسانيدهم إلى أبي ثور وأبي شعيب كلاهما عن أبي عبد الله الشافعي رحمه الله" ساقطة من (ج) .
٤ في (ج) "ورأيت".
٥ في (أ) و (ب) "سفيان سفين" وما أثبته من (ج) .
٦ في (ج) "فإن".
٧ في (ب) و (ج) "في عرشه على سمائه".
٨ في (ب) و (ج) "السماء".
٩ أورده ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١٢٣-١٢٤، برقم١٠٨) . وأورده ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٤/١٨٢-١٨٣) . وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/٧٩) وجزم بعدم صحتها، وفي العلو (ص١٢٠) وقال: "إسناده واه". وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص١٦٥) ، وأوردها أيضا كما في مختصر الصواعق (٢/٢١٣) وقال: "ذكره الحافظ عبد الغني في كتاب اعتقاد الشافعي". وأورده السيوطي في كتاب الأمر بالإتباع والنهي عن الابتداع (ص٢٠٧-٢١٠، برقم ٣٢٨-٣٢٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>