٢ في (ب) "خربت". ٣ في (ج) "البحر والبر". ٤ في (ج) "فراسخ". ٥ في (ج) "فقلت له". ٦ ذكرها ابن أبي حاتم في تقدمة كتاب الجرح والتعديل (١/٣٠٩-٣١٠) . وذكر هذه الحكاية القاضي ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (١/١٨) . وأوردها الذهبي في العلو (ص١٣٠-١٣١) . أما مسألة حياة الخضر فقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والصواب الذي عليه المحققون أنه ميت، وأنه لم يدرك الإسلام"، مجموع الفتاوى (٢٧/١٠٠) . وقال أيضاً عندما سئل عن الخضر وإلياس هل هما معمران؟ فأجاب: "إنهما ليسا في الأحياء ولا معمران، وقد سأل إبراهيم الحربي أحمد بن حنبل عن تعمير الخضر وإلياس وأنهما باقيان يريان ويروى عنهما، فقال الإمام أحمد: من أحال على غائب لم ينصف منه؛ وما ألقى هذا إلا شيطان. وسئل البخاري عن الخضر وإلياس هل هما في الأحياء؟ فقال: كيف يكون هذا؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على وجه الأرض أحد. وقال أبو الفرج ابن الجوزي قوله تعالى {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ} ليسا هما في الأحياء والله أعلم". مجموع الفتاوى (٤/٣٣٧) . وقد أفرده ابن حجر في رسالة سماها "الزهر النضر في نبأ الخضر". وهي مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (٢/١٩٥-٢٣٤) .