للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك، فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار، حجازاً، وعراقاً، ومصراً، وشاماً، ويمناً، وكان من مذهبهم أن الله على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه بلا كيف، أحاط بكل شيء علماً"١.

أبو حاتم هو محمد بن إدريس٢ الحنظلي، إمام أهل الري٣ في الحفظ والإتقان، وممن طاف العراق والشام والحجاز وخراسان في طلب العلم، وشهرتهما عند أهل العلم تغني عن التعريف بحالهما.


١ أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (١/١٧٦-١٧٩، برقم٣٢١) ، وقد ذكر الاعتقاد بتمامه والنص المذكور هنا تجده في (ص١٧٧) . وأخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٣/٨٤) بالسند المذكور هنا، وأخرجه في العلو (ص١٣٧-١٣٨) وقد ساقها بأسانيد ثلاثة. وأخرجه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١٢٥، برقم١١٠) . وأورده ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (٦/٢٥٧) .
قال الألباني في مختصر العلو (ص٢٠٤-٢٠٥) : "قلت: هذا صحيح ثابت عن أبي زرعة وإبي حاتم رحمة الله عليهما ... " إلى أن قال: "ورسالة ابن أبي حاتم محفوظة في المجموع (١١) في الظاهرية في آخر كتاب (زهد الثمانية من التابعين") .
وقد طبعت ضمن " روائع التراث " تحقيق محمد عزيز شمس، ونشرته الدار السلفية بالهند. انظر (ص١٩-٢٦)
٢ "إدريس" ساقطة م (ب) و (ج) .
٣ في (ب) "الرأي".

<<  <  ج: ص:  >  >>