للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه خافية من خلقه، ولا يحجبهم عنه شيء"١.

[أبو عيسى الترمذي (٢٧٩هـ) ]

٢٣١- وقال [الترمذي] ٢ لما روى حديث أبي هريرة "إن الله يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها"٣: "هذا حديث صحيح روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث، وما يشبهه من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا: قد٤ ثبتت الروايات في هذا، ونؤمن به، ولا نتوهم، ولا يقال كيف هذا.

وروي عن مالك، وابن عيينة، وابن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمروها بلا كيف.

وهكذا قول أهل العلم، من أهل السنة والجماعة.


١ انظر الرد على بشر المريسي (ص٤٣٨ -ضمن عقائد السلف) مع تقديم وتأخير.
٢ ما بين المعكوفتين سقط من (أ) و (ب) وجاء مكانه (أيضاً) وما أثبته من (ج) ، وقد تقدمت ترجمة الترمذي.
٣ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب (٢٣) ، (ح٧٤٣٠، ص١٥٥٦-١٥٥٧) ، ط: دار السلام،
وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب (١٩) ، قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها (٢/٧٠٢) .
٤ "قد" ساقطة من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>