للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقائدهم أن الإ له بذاته ... على عرشه مع علمه بالغوائب

وأن استواء الرب يعقل كونه ... ويجهل فيه الكيف جهل

من مائتي بيت.

وكان أبو الحسن هذا إماماً، زاهداً١، شافعي المذهب، معاصراً للشيخ أبي محمد البغوي٢ وذويه، وهذه القصيدة مشهورة عند الخاصة والعامة في بلاد المشرق.

[الإمام عبد القادر الجيلي (٥٦١هـ) ]

٢٨٣- وقال الإمام شيخ الإسلام صفوة العارفين، أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي٣ الحنبلي٤، في كتاب "الغنية" له، الموجود بأيدي الناس: "أما معرفة الصانع بالآيات والدلالات على وجه الاختصار فهو أن [يعرف ويتيقن] ٥ أن الله واحد أحد". إلى أن قال: "وهو بجهة العلو مستو على العرش، محتو على الملك، محيط علمه


١في (ب) (ج) "زاي هدا".
٢ تقدمت ترجمته.
٣ تقدمت ترجمته.
٤ "الحنبلي" ساقطة من (ب) و (ج)
٥ في (أ) و (ب) و (ج) "تعرف وتيقن" وما أثبته من العلو للذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>