وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلْمٍ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ليس بمعروف وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّالِثِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ.
قَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ حَدِيثُهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْكَذِبِ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ وَالثَّانِي عُمَرُ بْنُ مُسَافِرٍ وَأَبُو حَمْزَةَ فَأَمَّا عُمَرُ قَالَ بن حَبَّانَ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ عَنِ الْمَشَاهِيرِ وَيَنْفَرِدُ عَنِ الأَثْبَاتِ بِمَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ فَوَجَبَ التَّنَكُّبُ عَنْ روايته وأما أبو حمزة ف.
قال الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَمْزَةَ ثَابِتُ بْنُ دِينَارٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: وَيَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَفِي طَرِيقِهِ الثَّالِثِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ قَالَ يَحْيَى كَذَّابٌ وَفِي الرَّابِعِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ وَقَدْ ضَعَّفُوهُ وَدَلِيلُ ضَعْفِهِ اخْتِلافُ رِوَايَةِ حَدِيثِهِ فِي الطَّرِيقِينِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ كَعْبٍ فَرَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ هُوَ مَتْرُوكٌ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَتَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ ثَوْرٍ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ كَثِيرَ الْغَلَطِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَيَرْوِيهِ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ قَالَ غُنْدُرٌ هُوَ كَذَّابٌ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ.
وَأَمَّا حَدِيثُ وَاثِلَةَ فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ قَالَ يَحْيَى كَذَّابٌ خَبِيثٌ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي حَكِيمُ بْنُ خِذَامٍ قَالَ الرَّازِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ مُحَمَّدُ ابن الْوَلِيدِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيُوصِلُهُ وَيَسْرِقُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ يَحْيَى مَتْرُوكُ