الْحَدِيثِ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ وَقَدْ خَرَّجْنَاهُ آنِفًا وَفِيهِ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ الرَّازِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّالِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَرَوْحٌ كِلاهُمَا مَطْعُونٌ فِيهِ وَالطَّرِيقُ الرَّابِعُ تَفَرَّدَ بِهِ أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ يَحْيَى هُوَ كَذَّابٌ.
وَأَمَّا حَدِيثُ صَخْرٍ فَيَرْوِيهِ عُمَارَةُ بْنُ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ عُمَارَةُ مَجْهُولٌ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ لا يُعْرِفُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ الْعَرْسِ فَيَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ زَهْدَمٍ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً لا يَحِلُّ كَتْبُهَا إِلا عَلَى التَّعَجُّبِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ.
فَقَالَ الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْهُ وَتَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَيْفٍ عَنْهُ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَالْبُخَارِيُّ الْحَسَنُ كَذَّابٌ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ.
فَقَالَ الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ مَجْهُولٌ وَأَمَّا تَخْصِيصُ الْبُكُورِ يَوْمَ الْخَمِيسِ.
فَإِنَّ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِيهِ فَأَمَّا محمد ف.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَأَمَّا أَبُوهُ أَيُّوبُ فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ارْمِ بِهِ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ قَالَ يَحْيَى كَذَّابٌ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَضَعُ الْحَدِيثَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute