للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا أصل له أما الطريق الأول ففيه الزنجي بْن خَالِد قال أَبُو زُرْعَةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَالَ علي بْن المديني ليس بشيء وفيه العلاء ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ حديثه بحجة مضطرب الحديث لم يزل الناس يتقون حديثه وأما الطريق الثاني ففيه العلاء أيضًا وقد ذكرناه وفيه أَبُو عمرو الحيري وكان متشيعًا كذلك قال أَبُو الفضل المقدسي وأما الطريق الثالث ففيه علي بْن زَيْد قَالَ أَحْمَدُ: "وَيَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وفيه الشاذ كوني وهو كذاب وقال يَحْيَى ليس بشيء وقال الْبُخَارِيّ هُوَ أضعف من كل ضعيف".

ذكر منام فسره رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١١٧١-أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبَّانَ قَالَ نا أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي أَبُو الْوَهْبِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ بْنِ رَبْعِيِّ عَنِ ابْنِ زِمْلٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صلى الصبح قال " هو ثان رِجْلَيْهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ بِوَجْهِهِ فَيَقُولُ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا قَالَ ابْنُ زِمْلٍ أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ خَيْرًا تَلْقَاهُ أَوْ شَرًّا تَوَقَّاهُ خَيْرٌ لَنَا وَشَرٌّ عَلَى أَعْدَائِنَا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اقْصُصْ رُؤْيَاكَ فَقَالَ رَأَيْتُ جَمِيعَ النَّاسِ عَلَى طَرِيقٍ سَهْلٍ رَحْبٍ بالناس على الجادة منطلقين فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ أَشْرَفْنَا عَلَى مَرْجٍ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفًا يَقْطُرُ نَدَاهُ فِيهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْكَلأِ وَكَأَنِّي بِالرَّعْلَةِ الأُولَى حِينَ أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>