للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ مُنْطَلِقِينَ ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ وَهُمْ أَكْبَرُ مِنْهُمْ أَضْعَافًا فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ ثُمَّ قَدِمَ عِظَمُ النَّاسِ وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَمِيلُونَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ لَزِمْتُ الطَّرِيقَ فَمَضَيْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أَقْصَى الْمَرْجِ فَإِذَا أَنَا بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مِنْبَرٍ فِيهِ سَبْعُ دَرَجَاتٍ وَأَنْتَ فِي أَعْلاهَا دَرَجَةً وَإِذَا عَنْ يَمِينِكَ رَجُلٌ آدَمُ أَقْنَى إِذَا يتكلم يسمو فيفوق الرجال ولا وَإِذَا عَنْ يَسَارِكَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ كَثِيرُ خِيلانِ الْوَجْهِ كَأَنَّمَا جَمَّمَ شَعَرَهُ بِالْمَاءِ إِذَا هُوَ تَكَلَّمَ أَصْغَيْتُمْ إِلَيْهِ إِكْرَامًا لَهُ وَإِذَا أَمَامَكُمْ رَجُلٌ شَيْخٌ أَشْبَهُ النَّاسِ بِكَ خَلْقًا وَخُلُقًا كُلُّكُمْ تقدمونه فانتفع لَوْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ أَمَّا مَا رَأَيْتَ مِنَ الطَّرِيقِ السَّهْلَةِ فَذَاكَ مَا حُمِلْنَا عَلَيْهِ مِنَ الْهُدَى وَأَمَّا الْمَرْجُ فَالدُّنْيَا وَغَضَارَةُ عَيْشِهَا فَمَضَيْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي لَمْ نَتَعَلَّقْ بِهَا وَلَمْ تَتَعَلَّقْ بِنَا ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ الثَّانِيَةُ فَمِنْهُمُ الآخِذُ الضِّغْثُ ثُمَّ جَاءَ عِظَمُ النَّاسِ فَمَالُوا فِي الْمَرْجِ يَمِينًا وَشِمَالا فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَأَمَّا أَنَا فَمَضَيْتُ عَلَى الطَّرِيقِ وَأَمَّا الْمِنْبَرُ الَّذِي رَأَيْتَ فِيهِ سَبْعَ دَرَجَاتٍ وَأَنَا فِي أَعْلاهُ فَالدُّنْيَا سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ أَنَا فِي آخِرِهَا أَلْفًا وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْتَ مِنْ يَمِينِي فَذَاكَ مُوسَى وَالَّذِي عن يساري فذاك عيس والشبخ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ كُلُّنَا نَقْتَدِي بِهِ".

قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يصح قال ابن حبان: "سُلَيْمَان بْن عطاء يروي عن مسلمة أشياء موضوعة لا أدري التخليط منه أو من مسلمة".

<<  <  ج: ص:  >  >>