حديث فِي النهي عن احتقار الذنب
فِيهِ عن ابن عُمَر وعمرو بْن العاص وأبي هُرَيْرَة وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ".
١٢٨٩-فَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنَا الْعُتَيْقِيُّ قَالَ أَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى النهرتيري قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي طاهر الأذني قال نا موسى بن سليمان الو اسطي قَالَ نا غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ".
١٢٩٠-وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرٍو فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قَالَ أَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ ابن كَامِلٍ الزَّيَّاتِ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ قَالَ نا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول " لا تَنْظُرُوا إِلَى صِغَرِ الذُّنُوبِ وَلَكِنِ انْظُرُوا عَلَى مَنِ اجْتَرَأْتُمْ".
١٢٩١-وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ نا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد ينوي أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ حَدَّثَنَا قَالَ نا عَبْدُ بْنُ جَامِعِ بْنِ زِيَادٍ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ نا دَاؤُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ مِنْ مَوَاعِظِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى عَظَمَةِ مَنْ تَعْصِي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute