قال المؤلف:"هَذِهِ الأحاديث ليست مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنما هِيَ كلام بلال بْن سعد أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ البزار قَالَ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهري قال أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ قال حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن الكاتب قال نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ نا ابن الْمُبَارَك عن الأوزاعي عن بلال بْن سعد قال لا تنظر إلى الخطيئة ولكن انظر من عصيت".
قال المؤلف:"فهذا مشهور من كلام بلال بْن سعد وإنما رفعه إلى رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكذابون فأما حديث ابن عُمَر ففيه غالب بْن عُبَيْد اللَّه قال يَحْيَى ليس بثقة".
قال ابن حبان:"يروي المعضلات عن الثِّقَاتِ لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ وأما حديث عمرو ففيه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق العكاشي وهو الَّذِي تفرد به وقد سبق ذكره في كتابنا وانه كذاب وقال الدارقطني يضع الحديث وأما حديث أَبِي هُرَيْرَة ففيه سُلَيْمَان بْن عمرو وهو أبو داؤد النخعي وقد سبق فِي كتابنا أن أَحْمَد بْن حنبل قال هُوَ كذاب وقال مرة كان يضع الحديث وكذلك قال يَحْيَى هُوَ مِمَّنْ يعرف بالكذب ووضع الحديث".