للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُثْمَان بْن قَيْس وكان ليث بن أبي سليم يقول عُثْمَان بْن أَبِي حميد وكان إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان يقول عُثْمَان بْن عمير الكوفي وكان بعضهم يقول عُثْمَان بْن قَيْس الأعمى قال أَحْمَد بْن حنبل هُوَ منكر الحديث وقال يَحْيَى لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو أَحْمَد بْن عدي كان رديء المذهب عاليًا فِي التشيع يؤمن بالرجعة وقال ابن حبان: "اختلط حَتَّى لا يدري ما يقول لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ

قَالَ المنصف: "قلت قد احتوى هَذَا الحديث على أشياء كلها مردودة منها تمني الموت وَفِي الصحيحين عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم النهي عن تمني الموت ومنها التعرض بالطاعون والطلب له وَفِي الصحيحين ما ينبه على النهي عن ذلك وهو قوله إذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها وَإِذَا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ومعلوم أن الدعاء به تعرض به ومنها حسن الصوت بالقرآن وترجيعه وذلك إذا كان بمقدار استحب وَفِي صحيح مُسْلِم من حديث عَبْد اللَّه بْن معقل قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ يوم الفتح ويرجع ولولا أن يجتمع الناس لرجعت كما رجع وَفِي صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال "ما أذن الله بشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يعني بالقرآن يجهر به وكان النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستمع قراءة أَبِي مُوسَى ويقول لقد أوتي هَذَا مزمارًا من مزير آل داؤد وأما الإلحان التي يسوقونها مساق الأغاني فمكروهة".

حديث فِي مثل الهارب من الموت

١٤٨٣-أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُبَارَكٍ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا الْعَقِيلِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَصَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالا نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْجَدِّيُّ قَالَ نا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُزَلِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمْرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مِثْلَ الَّذِي يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ مَثَلُ الثَّعْلَبِ تَطْلُبُهُ الأَرْضُ بِدَيْنِهِ فَجَعَلَ يسعى حتى أن أعيا وانتهر

<<  <  ج: ص:  >  >>