للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخل حجره فَقَالَتْ لَهُ الأَرْضُ يَا ثَعْلَبُ دَيْنِي دَيْنِي فَخَرَجَ وَلَهُ حُصَاصٌ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى انْقَطَعَتْ عُنُقُهُ فَمَاتَ"

قال المؤلف: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعاذ فِي حديثه وهم ولا يتابع على رفعه وإنما هُوَ موقوف على سمرة

ح ديث فِي مثل الميت عند رحيله عن الدنيا ومثل ماله وأهله

١٤٨٤-أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُتَيْقِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا الْعَقِيلِيُّ قَالَ نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّوسِيُّ قَالَ نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَ نا أَبِي قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا وَحَوْلُهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَهُمْ كَثِيرٌ إِلَى أَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ مَالِهِ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَثَلُ عَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ أُخْوَةٌ ثَلاثَةٌ فَقَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ونزل به الموت ماذا عندك فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ مَا عِنْدِي لَكَ غِنًى وَلا عِنْدِي لَكَ نَفْعٌ إِلا مَا دُمْتَ حَيًّا فَخُذْ مِنِّي الآنَ مَا أَرَدْتَ فَإِنِّي إِذَا فَارَقْتُكَ سَيَذْهَبُ بِي إِلَى مَذْهَبٍ غَيْرِ مَذْهَبِكَ وَسَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ فَالْتَفَتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ قَالُوا لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ قَدْ نَزَلَ بِي الْمَوْتُ وَحَضَرَ بِي مَا قَدْ تَرَى فَمَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ قَالَ عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ فَإِذَا مُتَّ غَسَّلْتُكَ وحنطك وَكَفَّنْتُكَ ثُمَّ حَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ وَشَيَّعْتُكَ أَحْمِلُكَ مَرَّةً وَأُمِيطُ أُخْرَى ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ فَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي عَنْكَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ أَيُّ أَخٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>