للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَرَوْنَهُ قَالُوا لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ مَاذَا عِنْدَكَ وَمَاذَا لَدَيْكَ قَالَ أُشَيِّعُكَ إِلَى قبرك فأونس واحشتك وَأُذْهِبُ هَمَّكَ وَأُحَاوِلُ عَنْكَ وَأَقْعُدُ فِي كَفَنِكَ فَأَشُولُ بِخَطَايَاكَ فَقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا الَّذِي هو عمله قالوا خير آخر يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَالأَمْرُ هَكَذَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ اللَّيْثِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ عَلَى هَذَا شِعْرًا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا بَاتَ لَيْلَتَهُ تِلْكَ حَتَّى غَدَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ. وَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ لَمَّا سَمِعُوا مِنْ مَثَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم الموت وما فِيهِ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَجَاءَ ابْنُ كُرْزٍ فَقَامَ على رأس الني صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيهِ يَا ابْنَ كُرْزٍ؟ فَقَالَ ابْنُ كُرْزٍ:

فَإِنِّي وَمَالِي وَالَّذِي قَدَّمَتْ يَدِي

كَدَاعٍ إِلَيْهِ صَحْبَهُ ثم قائ


ل
لأَصْحَابِهِ إِذَا هُمْ ثَلاثَةُ أُخْوَةٍ
أَعِينُوا عَلَى أَمْرٍ بِيَ الْيَوْمَ نَازِلِ
فِرَاقٌ طَوِيلٌ غَيْرُ مُبْثِقٍ بِهِ
فَمَاذَا لَدَيْكُمْ بِالَّذِي أَنَا عَائِلُ
فَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ أَنَا الصَّاحِبُ الَّذِي
أُطِيعُكَ فِيمَا شِئْتَ قَبْلَ التَّزَايُلِ
فَأَمَّا إِذَا جَدَّ الْفِرَاقُ فَإِنَّنِي
لِمَا بَيْنَنَا مِنْ خِلَّةٍ غَيْرُ وَاصِلِ
قال المؤلف: "وذكر قصيدة طويلة كثيرة الغلط واللحن وفيه فقالت عَائِشَة فَمَا بقي عند النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذو عين تطرف إلا دمعت قَالَتْ ثُمَّ كان ابن كرز يمر على

<<  <  ج: ص:  >  >>