١ ويروي أن الصوت الذي سمعه عمر من العجل: يا جليح وهو اسم شيطان، والجليح في اللغة: ما تطاير من رءوس النبات وخف، نحو القطن وشبهه، والواحدة: جليحة، والذي وقع في السيرة: يا ذريح، وكأنه نداء للعجل المذبوح لقولهم. أحمر ذَرِيحِيّ، أي: شديد الحمرة، فصار وصفًا للعجل الذبيح من أجل الدم: ومن رواه: يا جليح، فماله إلى هذا المعنى؛ لأن العجل قد جُلح أي: كُشف عنه الجلد.