للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمر الثاني: الدعاء له ولزوجه بالخير والبركة وفيه أحاديث:

الأول: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات فتزوجت امرأة ثيبا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجت يا جابر؟ " فقلت: نعم فقال: "أبكرا أم ثيبا" قلت: بل ثيبا قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك؟ " فقلت له: إن عبد الله هلك وترك [تسع أو سبع] بنات وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن فقال:

"بارك الله لك" أو قال لي خيرا١.


وله طريق آخر عن أنس رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٢٨٠ عن عبد الحكيم بن زياد عنه به مرفوعا وزاد في آخره:
"اللهم اجعل صلواتك على آل سعد بن عبادة".
وسنده ضعيف فيه من لا يعرف وعيسى بن شعيب وهو متروك وعبد الحكيم بن زياد لم أعرفه.
١ رواه البخاري ٩/٤٢٣ والسياق له ومسلم ٤/١٧٦ والزيادة له وفي الباب عن أنس وقد مضى في المسألة ١٦.

<<  <   >  >>